جزء من هذا هو ببساطة الأرقام: فكلما زاد عدد الأشخاص على هذا الكوكب، زاد احتمال تأثر البعض بكارثة طبيعية.
فالحكومة الصالحة، والحاكم العادل الديموقراطي يجران مجتمعاتهما إلى تغير محمود ومقبول في جميع الجوانب، سواء كانت مادية أو لا مادية. فالحكومات الرشيدة تسهر لتوفير الأمن والأمان لمواطنيها، فلا تسمح بتجاوز أو ظلم، وتنشر التعليم، وتقرب الفوارق بين الناس عن طريق تثبيت أسس التكافل الاجتماعي، أو فرض قوانين عادلة للضرائب أو إعادة توزيع الملكيات، إلى غير ذلك حسب النظـام السياسي الذي تقيمه الدولة.
على المستوى الكلي، تؤدي زيادة عدد السكان، لا سيما في أفقر أجزاء العالم، أيضًا إلى زيادة الضغط على موارد الكوكب.
لا تقتصر مهمة الأكاديمية على إعداد الطلاب لدخول سوق العمل، بل تزودهم أيضًا بالمهارات المهنية والمعرفية اللازمة لمواجهة جميع أشكال تحديات العلوم الهندسية والصناعية، مما يؤهلهم للقيادة في مجالات الإبداع والابتكار الهندسي.
التكنولوجيا هي استخدام الأدوات والمعدات والمعرفة العلمية لتحقيق أهداف محددة وتطوير وتبسيط العمليات وحل المشاكل. وتمتد تاريخ التكنولوجيا إلى آلاف السنين، حيث استخدم الإنسان الأدوات البسيطة منذ العصور القديمة، ثم تطورت التكنولوجيا على مر الزمن لتصبح قوة محركة للتطور والتقدم في الحضارة البشرية.
أما الثاني فيشمل كل أنواع التغير في نظم المجتمع (البناء والوظيفة). وكذلك التغيرات التي تحدث في العلم اقرأ المزيد من المعلومات والفلسفة، الفنون الجميلة، التكنولوجيا، إلخ.
والتطور يختلف عن التغيّر من حيث أن الأول يتم تدريجيًا وفق مراحل معينة دون تدخل أو تخطيط مقصود. بينما التغيّر قد يكون مثل التطور تلقائيًا، وقـد يتم عن طريق التخطيط، مما يجعله يخرج عن تلقائيته ويصبح مرسومًا ومقصودًا.
ومن الغريب أنّ الطلاب صرّحوا أنّهم شعروا بالتّشتّت عند إجراء مقابلاتٍ اجتماعيّة تالية لأوقات استخدام الهواتف المحمولة، وأظهروا حماسًا منخفضًا تجاه اللقاءات الاجتماعيّة الوديّة.
واستخدم أوجبرن لفظ التغير الاجتماعي. أما مصطلح النمو فقد استخدم بطريقة مختلفة تمامًا في معظم الكتابات السيسيولوجية الحديثة. فما هو الفرق بين هذه المصطلحات؟
بهذه الطريقة، سنتمكن من الاستفادةِ من مزايا التكنولوجيا الحديثة في تحسينِ نوعيّة الحياة دون التضحية بالجوانب الإنسانية والاجتماعية الأساسية. وهذا هو التحدّي الذي يواجهنا جميعاً في عصر التقدّم التكنولوجي السريع.
يتم جمع المعلومات ويتم اتخاذ القرار من خلال خط تجميع يعمل بالذكاء الاصطناعي، أي بالطريقة نفسها التي يعمل بها خط التجميع التقليدي الذي يديره البشر.
وجاءت النتيجة لتؤكّد أن ارتفاع مقدار ما يبديه الشخص من تعاطفٍ تجاه الناس يجعله أقل تردّدًا على مواقع التواصل من غيره.
في ظلّ العصرِ الرقمي الذي نعيشه اليوم، لا شك أنّ التطوّرات التكنولوجية الحديثة قد أحدثت تغييراتٍ جذرية في نمطِ حياة الإنسان المعاصر.
في نفس الوقت، طُلب من المشاركين تسجيل عدد مرات تفقّدهم لصفحاتهم على مواقع التواصل، وعدد مرات النشر عليها.